بيرات، ظهر في المرة الأولى برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول بمطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالساً بجانبه، حيث التقطته الكاميرات، وهو يهمس في أذن الرئيس التركي قبل مغادرة قاعة المؤتمر. أثار شاب تركي، ظهر إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان في كل الصور، منذ ليلة الانقلاب، فضول الكثيرين ممن تابعوا حيثيات الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، حيث رافق أردوغان خلال كل الأحداث الدراماتيكية التي عاشتها تركيا ليلة الجمعة. وقالت وسائل إعلام تركية، إن هذا الشاب ليس سوى “بيرات البيراق”، صهر الرئيس التركي، والصحفي السابق، وزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، ولديه الكثير من الألقاب التي تسبق اسمه.