مازالت ميليشيا الحوثي وصالح مستمرة في جرائمها الانسانية بحق الشعب اليمني منذ سقوط الدولة في قبضتهم وحتى اليوم . ومن ضمن واحدث جرائمهم ما حدث لوالد الشاب "محمد الظاهري " احد شباب المقاومة عندما اتصلت به الميليشيات ليتسلم ابنه مصاب بالشلل الكامل وفاقد للحركة والنطق. وبدئت تفاصيل الجريمة عندما وقع محمد الظاهري في قبضة الميليشات بعد ان اصيب في جبهة دمت قبل ثمانيه اشهر وقام الحوثيين باختطافه وإخفائه طيلة الثمانية الاشهر بالرغم من اصابته. وقبل يومين تواصلت الميليشيات مع والد الظاهري وطلبوا منه زيارة إبنه واخبروه أنه بالمستشفى العسكري , وذهب الاب لمشاهدة ابنه ليجده لا ينطق ولا يتحرك . فُجع الاب المقهور على ابنه وسأل الأطباء عن سبب حالته فاخبروه ان إبنه تعرض لتعذيب شديد مما أدى إلى إصابته بشلل كامل افقده الحركة والنطق. وكانت قد وثقت العديد من المنظمات في تقاريرها جرائم قتل بحق جنودا يمنيين قتلهم الحوثيون بدم بارد، والمثير للأسى أن هؤلاء الجنود كانوا جرحى وأسرى لدى الحوثيين، جرائم تصفية ارتكبها مسلحون حوثيون فى حق جنود جرحى أثناء امتثالهم للعلاج داخل مستشفى حكومى بصنعاء، فضلاً عن اختطاف عدد آخر من منازلهم بعد خروجهم وتماثلهم للشفاء.