غادر عدد من أفراد المقاومة الشعبية اليوم الأحد، ميناء عدن، في طريقها الى إريتريا ومنها إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القتال ضد الحوثيين على الشريط الحدودي مع اليمن. وكانت قيادات المقاومة الشعبية قد بدأت التسجيل في معسكر "زايد" بمنطقة دار سعد، في عدن، حيث أبلغ المُسجلون أنه سيتم "تدريبهم عسكرياً على أن يتم إرسالهم لاحقاً إلى مدينة نجران السعودية للالتحاق بالقوات السعودية التي تتولى حراسة الحدود اليمنية السعودية".
وقال الإعلامي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"، أن 270 من شباب المقاومة، غادروا فجر اليوم الأحد، إلى ميناء عصب الإرتيري، ومن هناك سيتم نقلهم جواً إلى نجران السعودية.
وتبادل ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا قيل إنها للكتيبة القتالية، أثناء مغادرتها ميناء عدن، متوجهة إلى أريتريا ومنها إلى المملكة العربية السعودية. وكانت صحيفة "عدن الغد" قد أفادت بأن حملة لتجنيد نحو خمسة آلاف يمني لمواجهة مسلحي جماعة (الحوثيين) وحلفائهم، في منطقة نجران السعودية الحدودية مع اليمن، بدأت أخيراً. وتشهد المناطق الحدودية اليمنية السعودية وتحديداً مع الجزء الشمالي الغربي من اليمن، مواجهات منذ بدء التحالف بقيادة السعودية عمليات "عاصفة الحزم"، غير أن وتيرة المواجهات والغارات الجوية ارتفعت، أخيراً، عقب انهيار هدنة أُبرمت بين الحوثيين والسعودية في مارس/آذار الماضي وانهارت مع اختتام مشاورات الكويت مطلع أغسطس/آب الجاري.