التقى صباح اليوم الخميس رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، وذلك بحضور نائب رئيس المجلس قاسم لبوزه وعدد من أعضائه. ونشرت وكالة "سبأ" التابعة للانقلابيين خبر اللقاء الذي تقول أنه جرى خلاله مناقشة الخطوط العريضة والرئيسة لتشكيل ما تسمى ب "حكومة الإنقاذ الوطني" التي ستتولى مسئولية إدارة البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وأضافت الوكالة أن بن حبتور ثمن الثقة التي أولاها المجلس السياسي فيه، مؤكداً بانه سيعمل على اختيار تشكيل الحكومة القادمة من منطلق استثنائية الوضع والعمل لبناء فريق عمل وزاري متجانس عالي التأهيل والأداء ويواكب الواقع والمتغيرات ومختلف الاحتمالات المستقبلية.
ويتساءل مراقبون عن مدى جدية توجه الانقلابيين في فرض واقع جديد وتشكيل حكومة بالتشارك بين الحوثي وصالح ، وهي خطوة قد تنسف الترتيبات التي تجري مؤقتاً لاستئناف المفاوضات.
ويرى آخرون أن الاجتماع لا يعدو كونه "ورقة ضغط وابتزاز" سياسي يمارسه الانقلابيون بغرض الحصول على موقع أفضل وشروط أفضل أثناء المفاوضات القادمة، وبأن المليشيا مهما بلغ تعنتها فإنها ليست بمثل هذا الغباء الذي يضعها في مواجهة قادمة مع الجميع، وعلى رأسهم المجتمع الدولي الذي يرعى بنفسه عملية السلام.