كشفت مصادر مطلعة عن خطة أعدتها مليشيا الحوثي مسبقاً لتصفية عدد من القيادات السياسية والعسكرية التي كان يعول عليها تولي زمام الامور في حال توصلت الأطراف المتصارعة الى تسويه سياسيه في اليمن. وقد اتضح من ذلك تصفية القيادي العسكري الكبير اللواء الركن علي بن علي الجايفي قائد قوات الاحتياط والذي كان معول عليه لعب دور بارز خلال المرحلة القادمة خاصة وأنه ظل ملتزم بولائه للجيش كمؤسسة عسكريه سواء في عهد الرئيس السابق او خلال التسوية التي تمت عام 2011 والذي لم يعلن خلالها ولاءه لأي طرف سياسي. الجائفي ومعه هلال طرفين رئيسيين كانا مطروحان بقوة لقيادة أي مرحله قادمة قد تشمل أي تسويه سياسيه وحسب مراقبين فهناك توجسات لدى الحوثيين من اللواء الجائفي الذي لازم منزله بعد سقوط صنعاء.
المتحث باسم الحوثيين السابق علي البخيتي اشار في تغريدة له ان الجائفي وهلال كان يعول عليها الكثير وأثيرت الكثير من الشكوك حول تصفية اللواء الجائفي حيث قالت بعض المصادر أنه نجى من القصف وتم تشخيص اصابته بإصابة طفيفة بذراعه الايمن ليتم اخفاؤه بعد ذلك لمدة يوميين قبل أن يتم الكشف عن وجود جثته فى ثلاجة المستشفي العسكري متفحمه. من جانب اخر توافد المئات من ابناء قبيلة همدان التي ينتمي اليها اللواء الجائفي وقاموا بحصار مستشفى الموشكي والمتوكل مطالبين بالكشف عن مصيره وتشريح الجثة لمعرفة السبب الرئيسي لوفاته.