كشف القيادي في جماعة الحوثيين والناطق السابق باسم الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني " علي البخيتي " مؤامرة المليشيات على ألوية الحرس الجمهوري أو ماأطلق عليها مؤخراً " قوات الاحتياط " في العاصمة صنعاء ومحيطها . ونشر " البخيتي " وثائق مهمة تكشف اتخاذ الحوثيين خطوات من خلال سيطرتهم على مؤسسات الدولة ووزارة الدفاع بالاستيلاء على تلك الأولوية ومعداتها العسكرية وأفرادها . وقال " البخيتي " أن المليشيات حاولت إلحاق ثلاثة ألوية تابعة للحرس وهي اللواء " 7 مشاة " بمنطقة " خولان " - شرق صنعاء واللواء " 102 " الواقع في " بني حشيش " واللواء " 62 " الواقع في منطقة " بيت دهرة " بمديرية " أرحب " - شمال شرق العاصمة صنعاء لتكون تحت قيادة شقيق زعيم مليشيات الحوثي " عبدالخالق الحوثي" الذي رقته المليشيات إلى رتبة عميد . وأكد " البخيتي" أنه من خلال الوثائق الموقعة من رئيس المجلس السياسي الأعلى " صالح الصماد " ونائب رئيس هيئة الأركان " زكريا الشامي " يتم إحالة تلك الألوية لتتبع عبدالخالق الحوثي إدارياً ومالياً . وحسب الوثيقة فإن قيام الحوثيين بتلك الخطوات لاقت معارضة شديدة من الرئيس السابق " صالح " وقائد قوات الاحتياط اللواء " علي الجائفي " الذي رفض تحويل تبعية تلك الألوية للحوثيين وقال أنها الألوية الوحيدة التي يجب الحفاظ عليها محذراً في الوقت نفسه من قصف التحالف لتلك المعسكرات وتدمير الأسلحة والمعدات وقتل أفرادها بطائرات التحالف العربي . وتقول الوثائق " أن لجان الحوثيين في الجبهات تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح وأنه جاء وقت ادخال ألوية الحرس الى الجبهات تحت قيادة عبدالخالق الحوثي. وأشار " البخيتي " أن الحوثيين يخشون من بقاء تلك الألوية خارج سيطرتهم، ويريدون تفتيتها ونهب ما فيها بحجة أنها معرضة للقصف، لكي لا يبقى هناك أي وحدات رسمية قوية. وحول ردود أفعال ضباط في قوات الحرس يقول الضابط الذي سرب تلك الوثائق للبخيتي :يجب أن تنشرها ليعرف الجميع أن الحوثيين اذا ما نفذوا تلك المؤامرة على تلك الألوية سيتحملون نتيجة ما قديحدث لها. ويضيف " نحن درسنا وعملنا في الميدان لأكثر من 30 سنة ولن نقبل أن يقودنا الطفل عبدالخالق الحوثي ولا المعتوه عبدالكريم الحوثي ولا غيرهم , مضيفاً " لا نريد أن ندخل مع الحوثيين في مواجهات لذلك سربنا تلك المحاضر ليكون الرأي العام على اطلاع ولنبرئ ضمائرنا أمام الله والشعب والجنود. واختتم الضابط قوله حسب حديث " البخيتي " نُحمل اللجنة العسكرية مسؤولية اصرارها على تنفيذ توجيهات المجلس السياسي الذي يقوده الحوثي صالح الصماد، وسيلحق العار بأعضائها.