دمت ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية، بإيعاذ من أذناب الملالي على استهداف مكةالمكرمة، بصاروخ باليستي مساء أول أمس الخميس، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في اليمن وفي سابقة تنذر بالتصعيد والخطر من قبل تلك الميليشيات التي تحركها إيران، وفقا لمخطط يهدف لضرب المنطقة العربية عن طريق استهداف المملكة التي تقود المنطقة في الوقت الحالي. وهاجم الداعية السعودي الشهير الدكتور محمد العريفي، ميليشيات الحوثي المارقة التي أرادت تنفيذ هذا السيناريو الآثم (الذي باء بالفشل) لإحداث فوضى وبلبلة داخل المملكة. وقال "العريفي" في تغريدة نارية انتشرت على نطاق واسع عبر موقع التدوينات القصيرة الشهير "تويتر" عقب اعتراض الصاروخ ليلتها من قبل دفاعات السعودية الجوية: "استهداف البيت الحرام بداية النهاية "ومن يُرد فيه بإلحادٍ بظُلمٍ نُذقهُ من عذابٍ أليم "#اعتراض_صاروخ_باتجاه_مكه #العريفي" كما ورد بنص التغريدة. وبعدها في اليوم التالي عبر خطبة الجمعة،قال "العريفي" في كلمات نارية من فوق المنبر، إن إطلاق الحوثي وميليشياته للصواريخ نحو مكةالمكرمة، يمثل بداية النهاية له وأعوانه و"لمن سولت له نفسه الاعتداء على البيت الحرام". وتساءل "من أين جاءت الجرأة على إرسال الصواريخ نحو مكة، وأي قلب يرضى بهذا وأي نفس تدعي الإسلام أو تنتسب إليه وتتوجه إلى القبلة، ترضى أن تُطلق رصاصة على الحرم فضلاً عن أن تطلق صاروخاً". وتابع، "ما فعله هؤلاء من إرسال هذا الصاروخ أو الاعتداء على البلد الحرام، أو الاعتداء على المملكة أو الاعتداء على الآمنين.. ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". واجتاحت موجة غضب عارمة، أمس الجمعة، مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية وإسلامية، بعد استهداف المتمردين الحوثيين لمكةالمكرمة بصاروخ باليستي تم اعتراضه وإسقاطه في الجو قبل الوصول لهدفه. وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى، استنكارا لاستهداف الحوثيين لأقدس مكان عند كل مسلمي الأرض والذي يتوجهون نحوه قبلة للصلاة. شاهد الفيديو..