وجه الدكتور عادل باحميد سفير اليمن لدى ماليزيا بفتح ابواب الملحقية الثقافية بكوالالمبور أمام الطلاب اليمنيين المعتصمين للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة لأكثر من ستة اشهر، حيث وجه القائمين على الملحقية بالسمح للطلاب بالاعتصام في ساحة الملحقية وتفريغ غرفة الاستقبال بالملحقية لمبيت الطلاب نظراً لهطول الأمطار وانتشار البعوض. وفي وقتٍ متأخر من ليلة الجمعة تفاجأ الطلاب المعتصمون في مبنى الملحقيّة بزيارة من سعادة السفير للاطمئنان عليهم. وقال " باحميد " ان الملحقية والسفارة هي ملك لكل اليمنيين وهي بيت كل يمني وأن السفارة تقف بشكل لا يقبل المزايدة مع حقوقهم الطلابية المشروعة في صرف مستحقاتهم المتأخرة. وأكد " باحميد " ان من حقهم الاعتصام بالطرق السلمية الحضارية المشروعة طالما يحترمون قوانين وأنظمة البلد المستضيف للجالية اليمنية وطالما يحافظون على الممتلكات العامة. وأضاف " باحميد " الذي حضر الوقفة أنه سيعمل على رفع صوت الاعتصام إلى كافة الدوائر المعنية في الدولة على اختلاف مستوياتها إضافة إلى استمرار الجهود الحثيثة التي تقوم بها السفارة والملحقية في متابعات الجهات المعنية لصرف مستحقاتهم. وفي الوقفة عبر الطلاب اليمنيين عن احتجاجهم الواسع على انقطاع مستحقاتهم المالية والخطر الذي يهددهم بإيقاف مقاعدهم الدراسية في الجامعات الماليزية إذا لم يتم يتم تسديد الرسوم من قبل الجهات الحكومية اليمنية . وحصل " المشهد اليمني " على نسخة من بيان الوقفة :