لم يمضِ على إعلان القيادي المؤتمري عبدالكريم الخوداني مشاركته في احتجاجات الغد المطالبة بصرف المرتبات، أكثر من 22 ساعة حتى اختفى تواجده بشكل كامل من صفحته في منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم السبت. وكان الحوثيون قد أطلقوا يوم أمس تهديدات صريحة باعتقال الخوداني، منها ما جاء على لسان أحدهم وشاركها الخوداني نفسه في صفحته: " إذا مر اليوم والخوداني مازال يفسبك في منزله فنحن لا نستحي من دماء الشهداء". وأثار اختفاء القيادي الخوداني اهتمام ناشطين على منصات التواصل، حيث رجّح بعضهم بأن الحوثيين نفذوا تهديداتهم واعتقلوه، بينما يرى آخرون بأن صالح هو من احتجزه عنده خوفاً من أن يعتقله الحوثيون ما يعني عجز صالح عن حماية أنصاره، بينما فضل قطاع ثالث الانتظار حتى نهار الغد للتأكد من صحة خبر الاعتقال، أم أن الرجل سيظهر في مقدمة صفوف المحتجين بميدان التحرير. ولم يتسنَّ ل "المشهد اليمني" التأكد من صحة هذه الأنباء، حيث تظل مجرد تكهنات قد تصدق وقد لا تصدق.