أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور " عبدالملك المخلافي " أن الحكومة حريصة على السلام الذي يتوق له كافة ابناء الشعب اليمني المبني وفق المرجيعات. وأشار لدى لقائه السفير البريطاني لدى اليمن "أدموند بروان" اليوم الأربعاء في الرياض الى ان هذه المرجعيات تشكل قاعدة صلبة للسلام الذي لا يحمل بذور حرب قادمة. واستعرض الوزير المخلافى خلال اللقاء تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية ومعاناة ابناء الشعب اليمني جراء الحرب والحصار التي تفرضها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وما تسببت به من قتل وتشريد الالاف من المدنيين. ولفت وزير الخارجية الى التجاوزات الخاطئة التي ترتكبها المليشيا الانقلابية والتي كان اخرها التشكيل غير الشرعي لما يسمى حكومة انقاذ في صنعاء ..مؤكداً ان مثل التجاوزات الخطيرة تتطلب من الدول الراعية للمبادرة الخليجية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ممارسة مزيداً من الضغط على تلك المليشيا الجنوح للسلام والتنفيذ الفوري والغير مشروط للقرار 2216. يأتي هذا بعد مصادر تحدثت عن تلقي الحكومة وعداً من مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بإجراء تعديلات على صيغة خريطة الطريق حول المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، لتنسجم مع المرجعيات الثلاث. واشار المصدر الى أن الحكومة تنتظر عودة ولد الشيخ لتسلم الصيغة النهائية لخريطة الطريق ودراستها والتوافق حولها ومن ثم الاتفاق على موعد محدد للعودة إلى المشاورات. وكان قد رفضت الحكومة اليمنية خارطة ولد الشيخ باعتبارها تخالف المرجعيات المتفق عليها.