رحب مسؤولون سياسيون وعسكريون إيرانيون، الأربعاء، بتحرير حلب كبرى مدن شمال سوريا، في حين استأنف الجيش السوري غاراته على مقاتلي المعارضة الذين لا يزالون فيها. وأجرى وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، اتصالا هاتفيا بنظيره السوري العماد فهد جاسم الفريج، و"هنأه بالانتصارات الأخيرة للجيش السوري والمقاومة الشعبية السورية في تحرير مدينة حلب وتطهيرها من لوث الإرهابيين التكفيريين" كما ذكر التلفزيون الرسمي. وتدعم إيران نظام بشار الأسد سياسيا وماليا وعسكريا وترسل إلى سوريا مستشارين عسكريين و"متطوعين" يقاتلون إلى جانب الجيش السوري. من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لارجاني، خلال كلمته في بداة اجتماع البرلمان إن "الانتصارات الت حققها أبناء المنطقة الغاري أرغمت العملاء الإرهابين على التراجع المستمر حتى يتم تطهر مدنة حلب السورة المهمة من وجودهم"، معربا "عن أمله بتحرر مدنة الموصل قربا" من أيدي تنظيم داعش. وفي طهران نشرت يافطات كتب عليها "النضال ضد الولاياتالمتحدة جاء بنتيجة. تم تحرير حلب" وكانت تحمل توقيع الحرس الثوري الإيراني وبلدية طهران. وأكد اللواء يحيى صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، والقائد السابق للحرس الثوري أن "إيران هي القوة الأولى في المنطقة". وقال "سمح التحالف بين إيران وروسيا وسوريا وحزب الله (اللبناني) بتحرير حلب وسيحرر الموصل قريبا" مضيفا هذا التحالف يحقق انتصارات، ما سيعزز الثقل السياسي للجمهورية الإسلامية في المنطقة". وأضاف "على الرئيس الأميركي المنتخب (دونالد ترامب) أن يقر بهذا الواقع بأن إيران هي القوة الأولى في المنطقة". وتشارك الولاياتالمتحدة في تحالف دولي يدعم قسما من المعارضة السورية.