قتل ما لا يقل عن أربعين جندياً يمنياً اليوم الأحد أمام بوابة قائد التدخل السريع ناصر العنبوري جوار معسكر الصولبان بالعريش في محافظة عدنجنوب البلاد. وشهدت العاصمة المؤقتة عدن سلسلة تفجيرات وهجمات انتحارية لتنظيمي القاعدة وداعش أودت بحياة مئات المجندين والمدنيين، في ظل قصور وعجز تام للوحدات الامنية والعسكرية القائمة على المحافظة التي تعتبر مركز الدعم والإنطلاق لعمليات التحرير لبقية المناطق الخاضعة تحت سيطرة الإنقلاب، وبها يتواجد الرئيس عبدربه منصور هادي والطاقم الحكومي. كما شهدت المحافظة أيضاً سلسة من الاغتيالات الفردية لضباط بارزين في أمن المحافظة، استخدم فيها التنظيم الإرهابي مسدساً كاتماً للصوت في مرات عديدة، ً كاتماً للصوت في مرات عديدة، مستعرضاً وموثقاً بطريقة تدعو للأسى عمليات الاغتيال منذ ما قبل تنفيذ العملية وحتى الانتهاء منها. وكانت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية قد تنبأت قبل حوالي شهر عن توجه الرئيس هادي لإقالة مدير الأمن في المحافظة اللواء شلال شائع، وهو ما نفاه الأخير عبر تصريح لمديرية الأمن. ويقول مهتمون بالشأن المحلي بأن شلال لن يسلم هذه المرة من الإطاحة به من على رأس الهرم الأمني في عدن، خاصة في ظل الوضع الأمني المنفلت وازدياد عبث التنظيمات الإرهابية باستقرار مدينة عدن.