قتل (5) مجندون وأصيب (7) آخرون بجريمة إرهابية استهدفت تجمعهم في عدن، أمس، وتبناها تنظيم "داعش"، بينما فكك خبراء متفجرات سيارة مفخخة في الشيخ عثمان. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن عددا من الشباب استُدعوا إلى جولة سوزوكي بالقرب من ملعب 22 مايو بمديرية الشيخ عثمان عندما تم استهدافهم بعبوة ناسفة، مشيرة إلى أن الشبان كانوا ينتظرون حافلة عسكرية تقوم بنقلهم من نقطة التجمع إلى معسكر الصولبان في خور مكسر والذي تسيطر عليه فصائل تابعة لهادي وتطلق على نفسها "القوات الخاصة". وأشارت المصادر إلى أن الضحايا مجندون تظاهروا قبل أيام للمطالبة بصرف رواتبهم. وتأتي الجريمة بعد أيام على جريمة مماثلة في أبين راح ضحيتها نحو 21 مجندا وأصيب آخرون بعد أن استُدعوا لاستلام رواتبهم من المهرة. وكانت المنطقة العسكرية الرابعة الموالية للاحتلال أعلنت قبل أيام موافقة السعودية على صرف مرتبات "60" ألف مجند شريطة أن يكون المجندون متواجدين في المعسكرات. وزار قائد مليشيات الفار، فضل باعش مسرح العملية، بينما أكد مدير أمن عدن، شلال علي شائع، لدى زيارته لمديرية المنصورة، أمس، استمرار الحملة الأمنية على "الجماعات الإرهابية" مشيرا إلى تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط قتلة محافظ عدن السابق، جعفر محمد سعد، غير أن ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي قللوا من تصريحات شائع واعتبروها "هروبا من العمليات الإرهابية المتصاعدة في المدينة". يذكر أن عدن شهدت خلال اليومين الماضيين 3 عمليات اغتيال إحداها طالت أمين محلي المنصورة. توتر في العلم وتشهد نقطة العلم الواقعة على المدخل الشرقي لعدن من اتجاه أبين حالة من التوتر بين فصيل محسوب على سلطة الحراك وآخرين على الوزير في حكومة الفار، هاني بن بريك. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن وحدات سلفية تابعة للوزير بن بريك قدمت، مساء الأحد، وطلبت من مسلحي الحراك في نقطة العلم تسليمها بحجة أن لديهم تعليمات بذلك من "قوات التحالف"، غير أن قوات الحراك رفضت. وأعلن عبدالخالق العنبوري -قائد الفصيل الموالي لسلطة الحراك والمرابط في منطقة العريش- رفضه تسليم النقطة، مشيرا إلى أن القوات القادمة تابعة ل"بن بريك وليس للتحالف". وأشار العنبوري إلى أن قواته لن تسلم النقطة "إلا للمحافظ أو مدير الأمن". اقتحام شركة المصافي واقتحم مسلحون يطالبون بالتوظيف، أمس، مقر شركة مصافي عدن في البريقة للمرة الثالثة. وأفادت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" بتهديد المسلحين بإغلاق الشركة بعد منحها 3 أيام مهلة، مشيرة إلى تدخل وساطة محلية نجحت في إقناع المسلحين بمغادرة المقر مقابل تعهدات بمبالغ مالية والتوظيف عبر الطرق الرسمية. وكانت الشركة تعرضت على مدى الشهرين الماضيين لأكثر من عملية اقتحام إحداها طالت خزانات وقودها في التواهي من قبل ما تطلق على نفسها ب"المقاومة الجنوبية".