توفيت سيدة يمنية في مدينة عدن، اليوم الأحد, عندما شاهدت جثة ابنها الذي استشهد في التفجير الإنتحاري الذي إستهدف تجمعاً للجنود قرب معسكر الصولبان بعدن جنوبي اليمن. وقال أسامة بامطرف مسؤول العلاقات العامة لدى مبادرة شباب راقي التوعوية في صفحتة الشخصية على "فيسبوك" إن سيدة مسنة لم تتحمل رؤية جثة ولدها بمستشفى الجمهورية التعليمي بمنطقة خور مكسر بعدن فسقطت جواره صريعه. وأضاف بامطرف أنه تم إسعاف الأم فوراً إلى قسم الباطنية بالمستشفى حيث حاول الأطباء إنقاذها لكنها كانت قد فارقت الحياة. وقتل نحو 40 جندياً على الأقل وأصيب العشرات، اليوم الأحد، جراء هجوم انتحاري بحزام ناسف، استهدف تجمعاً للجنود قرب معسكر الصولبان في عدن، والذي يعد الهجوم الثاني على المعسكر ذاته خلال 10 أيام.