أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا بضمانة روسية وتركية. وأشار بوتين إلى توقيع ثلاث وثائق بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف إطلاق في كل سوريا، إضافة وثيقة تشمل مفاوضات سلام، حسب قوله. كما أعلن الرئيس الروسي عن خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم الحكومة السورية، حسب تعبيره. من جانبه، أوضح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليلة اليوم الخميس، كما وأكدت المعارضة السورية توقيع وقف إطلاق نار شامل دون الإعلان عن تفاصيله حتى الآن. وأعلنت قوات النظام السوري من جهتها، وقفاً شاملاً للأعمال القتالية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مشيرة إلى أن الاتفاق الجديد لا يشمل تنظيمي جبهة النصرة وداعش، حسب قولها. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد صرح الخميس أن أنقرة تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد، موضحاً أن بلاده لن تجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حسب تعبيره. وتدعم روسيا النظام السوري منذ عام 2011 وتدخلت عسكرياً في سوريا في أيلول (سبتمبر) من العام 2015، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية.