أشار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى ان إدارة أوباما هي التي أوجدت تنظيم داعش، مشيرا الى ان هناك روح إيجابية يقول كثيرون إنهم لم يروها من قبل، لافتا الى ان الإدارة الجديدة ستضم شخصيات تتمتع بالكفاءة. وخلال مؤتمر صحافي، أكد انه إذا كانت الاستخبارات الأميركية متورطة في نشر معلومات مفبركة فذلك محرج لسمعتها، متهما الديمقراطيين بالإهمال وبتسهيل عمليات الاختراق الإلكتروني، لافتا الى انه "لدينا عمليات اختراق إلكترونية كبيرة وعلماؤنا مؤهلون للتصدي لها". واعتبر ان "إدارة الرئيس الاميركي المنتهية ولايته بارات أوباما هي التي أوجدت "داعش"، معربا عن أمله بعلاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتا الى ان روسيا يمكن ان تساعدنا بمحاربة داعش. فيما أكد ترامب، الذي سيتسلم منصبه في 20 كانون الثاني/يناير أنه سيكون الشخص "الذي ينشئ أكبر عدد من الوظائف"، لافتاً إلى أن العديد من الشركات تعهدت بممارسة أنشطتها في الولاياتالمتحدة وعدم نقل مقراتها أو مصانعها إلى حيث العمالة الرخيصة. وألمح ترامب إلى أنه سيتم بناء الجدار الحدودي في الجنوب بعد الانتهاء من المفاوضات مع المكسيك، مشيراً إلى أن "المكسيك ستعوضنا تكاليف بناء الجدار سواء عبر الضرائب أو غيرها". ولفت ترامب إلى أنه لا يوجد تضارب مصالح في إدراته للبلاد وكونه رجل أعمال يدير شركات خاصة. مؤكداً أنه تخلى عن إدارة امبراطوريته لابنيه أريك ودونالد جونيور طوال ولايته الرئاسية، واعداً بأن يتيح ذلك تجنب تضارب المصالح مع مسؤولياته في البيت الأبيض. وقال ترامب، "ابناي الموجودان هنا، دون واريك، سيديران الشركة. سيديرانها بشكل مهني جداً"، موضحاً أن ابنته إيفانكا ستقطع أيضاً علاقاتها مع إمبراطورية ترامب الاقتصادية وتركز على شؤون عائلتها في واشنطن. وطمأنت مسؤولة قانونية في إدارته الشعب الأمريكي أنه يقوم بكل ما في وسعه لخدمة الشأن العام.. وأنه تم صياغة العقود التي تضع حائلاً بين قراراته حتى لا تتضارب بين مصالحه الشخصية ومصالح الشعب.. وأن ذلك تم بشكل تطوعي من الرئيس.