لليوم العاشر على التوالي يستمر طلاب اليمن المبتعثين الى دولة تركيا معتصمين في مبنى السفارة بأنقرة للمطالبة باستيفاء كافة حقوقهم المالية دون أي تجاوب من الحكومة الشرعية. وقال الأخ محمد عبدالرب الاغبري، أحد المسئولين في الاتحادات الفرعية بأن "ما يعيشه الطلاب اليمنين المبتعثين الى دولة تركيا مأساة لا يمكن ان يتصورها اي أحد فقد لجأ بعض الطلاب الى بيع أشيائهم الشخصية مثل التلفونات واجهزة اللابتوب من اجل ان يغطوا مصاريفهم الشخصية والبعض لجأ لان يأكل باليوم الواحد وجبه واحدة لأجل يوفر قيمة الوجبة الاخرى لليوم الثاني". وكان وزير الخارجية عبدالملك المخلافي قد أكد في تصريحات سابقة بأن جميع مستحقات الطلاب المبتعثين الى الخارج تم إرسالها الى القنصليات والسفارات في مختلف دول العالم، وهو ما تكذبه الاعتصامات الماثلة في أكثر من دولة، بانتظار أن تفي الحكومة بوعودها التي أصبحت كسراب بقيعة، بحسب ما يقوله المعتصمون.