رأى الباحث والمحلل السياسي السعودي فهد ديباجي، إن صدق نوايا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو إلغاء الإتفاق النووي مع إيران، يبدأ من تجريم الحرس الثوري وتصنيفه كمنظمة إرهابية". وكتب "ديباجي" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :" أولى الخطوات الحقيقية الأمريكية إن صدقت في وعودها في إلغاء الاتفاق النووي ، البدء أولاً في تجريم وتصنيف الحرس الثوري كمنظمة ارهابية ". مضيفا : " ذلك سهل بسبب أفعال الحرس الثوري المشينة والإرهابية في داخل إيران وخارجها وبعد ذلك الخطوة الثانية، العمل على إلغاء الاتفاق النووي مع شركائها الأوربيين ، المتمسكين بهذا الإتفاق للمحافظة على المصالح التجارية المتبادلة مع إيران".