قد يكون اليوم السبت أحد أكثر الأيام دموية في صفوف الانقلاب في العام الحالي، بعد مقتل أكثر من 120 متمرداً وسقوط عشرات الجرحى مناطق متفرقة من اليمن. ففي محافظة تعز أكد مصدر عسكري مصرع ما يقارب 42 من أفراد المليشيا إثر غارات جوية استهدفت تعزيزات وأرتالاً عسكرية للانقلابيين في مديرية البرح، غرب المحافظة. وكان طيران التحالف قد استهدف موكباً للمحافظ الإنقلابي لمدينة تعز عبده الجندي، سقط خلاله 6 قتلى من مرافقيه، بالإضافة الى القيادي الحوثي البارز أمين حميدان، المعين من قبل المليشيا كوكيل لقطاع ساحل تعز، في حين تفيد مصادر متطابقة بأن "الجندي" لاذ بالفرار من الموقع على دراجة نارية. أما في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، فقد أفادت مصادر عسكرية بمقتل 30 من المليشيات بنيران الجيش أثناء محاولتها انتشال جثة قيادي حوثي، تعرّض للقتل في منطقة "الضبوعة"، بحسب ما أورده الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية (صحيفة 26 سبتمبر)، بالإضافة الى مصرع عشرة من المليشيات في هجوم نفذه الجيش الوطني على مواقع للإنقلابيين في "الضبوعة"، في ساعات متأخرة من مساء الجمعة. الحديدة أيضاً شهدت تصبب دماء غزيرة للإنقلابيين، حيث أفادت مصادر محلية بمقتل ما يقارب 40 حوثياً استهدفتهم غارة لمقاتلات التحالف العربي في منطقة جبل راس.