فُجع طبيب سوري بمقتل أبناءه السبعة ، خلال استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينة إدلب بعدة غارات جوية، وقعت أمس الأول، وأسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين. ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأطفال السبعة وهم “حمزة، بيبرس، ريماس، وئام، أسيل، لين، رند”، قبل أن يذهبوا ضحية لوحشية نظام بشار الأسد وحليفته روسيا. ولفت نشطاء التواصل إلى أن الأب الطبيب محمود السائح كان قد فر هاربًا من مدينة الباب بعد أن اجتاحها تنظيم داعش، ليلقى أبناءه السبعة حتفهم بقصف الطيران الحربي الروسي بمدينة إدلب. وأضاف النشطاء " أن الأب حاول إخراج أبناءه السبعة من أماكن القصف ليضعهم في مكان آمن إلا أن الطيران لاحقهم إلى ذلك المكان وقتلوا جميعاً فيما نجا الأب الذي كان خارج مكان النزوح لحظة القصف وقال نشطاء التواصل إنه في الذكرى السادسة للأزمة السورية، الطبيب محمود السائح أصيب بفاجعة موت أطفاله، الذين دفنهم بيده، بعد قصف المدينة.