استنكرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء رفض عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة من خلال إصراره على عدم عقد الاختبارات التي أضرب أساتذتها، وتأجيلها إلى يوليو القادم. وقالت النقابة في بيان لها " أن عمادة كلية الأداب لم تستغل فترة تعليق الإضراب التي آثر فيها أعضاء هيئة التدريس التضحية بما تبقى لديهم من رمق العيش من أجل أبنائهم الطلبة ومصلحتهم. وأضافت النقابة في البيان " أنها تدين هذه التصرفات غير المسؤولة التي تضع العميد في موقف العداء مع أساتذة الكلية وطلبتها على حدٍ سواء، فإنها تحمله مع رئاسة الجامعة المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة، وتبعات هذه التصرفات تجاه العملية التعليمية، وبذلك تكون النقابة، ومنتسبيها من أكاديميي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قد أخلوا مسؤوليتهم تجاه أبنائها الطلبة. وينشر " المشهد اليمني " نص بيان النقابة وقفت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء في اجتماعها اليوم الأحد الموافق 19 مارس 2017م، على سير العملية الامتحانية في مختلف كليات الجامعة، بعد التعليق الجزئي للإضراب فيما يخص العملية الامتحانية للفصل الدراسي الأول الذي أعلنته النقابة في بيانها الصادر بتاريخ 14 مارس 2017م، مع استمرار الإضراب في كافة الأعمال الأكاديمية الأخرى. وفي الوقت الذي تثمن فيه النقابة المواقف الايجابية الداعمة للقرار النقابي من قبل أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وعمادات ومجالس الكليات، وكذلك تأييد أبنائنا الطلبة لمطالبنا المشروعة، وترحيبهم بقرار إستثناء اختبارات الفصل الأول من الإضراب، فإنها تفاجأت بالموقف غير المسؤول والخارج عن التوجه العام لمنتسبي النقابة الذي اتخذه عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية من خلال إصراره على عدم عقد الاختبارات التي أضرب أساتذتها، وتأجيلها إلى يوليو القادم، وعدم استغلال فترة تعليق الإضراب التي آثر فيها أعضاء هيئة التدريس التضحية بما تبقى لديهم من رمق العيش من أجل أبنائهم الطلبة ومصلحتهم. وتستغرب النقابة هذا الاتجاه المعاند وغير الواعي من العميد والذي دائماً ما كان يتشدق بالحرص على مصلحة الطلبة ومراعاة ظروفهم الاستثنائية. و إن موقفه هذا يثبت أن العبارات الرنانة التي يرددها البعض لا تُغدو كونها أكثر من مجرد مزايدات وشعارات جوفاء الغرض منها المماحكات التي تتعارض مع مصالح زملائهم، بل وتساهم في زيادة معاناتهم. والنقابة إذ تدين هذه التصرفات غير المسؤولة التي تضع العميد في موقف العداء مع أساتذة الكلية وطلبتها على حدٍ سواء، فإنها تحمله مع رئاسة الجامعة المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة، وتبعات هذه التصرفات تجاه العملية التعليمية، وبذلك تكون النقابة، ومنتسبيها من أكاديميي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قد أخلوا مسؤوليتهم تجاه أبنائها الطلبة. والله من وراء القصد،،، صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء الأحد الموافق 19 مارس 2017م