ناقش محمد ابو لحوم رئيس حزب العدالة والبناء مع رجال إدارة ترامب خطة للسلام ووقف الحرب مشيرا أن تفاقم الحرب وغياب الدولة، سيؤديان إلى نهايتين: كارثة إنسانية وتعاظم قوة الجماعات الإرهابية. وقال الكاتب اللبناني محمد قواص في مقال بصحيفة الحياة اللندنية أن أبو لحوم يناقش في واشنطن مبادرة لحل الأزمة في اليمن بين الشرعية والمليشيا الانقلابية. وترى المبادرة أن وقف الحرب يوقف الصواريخ المنطلقة من اليمن ويفتح الباب أمام دخول المساعدات الإنسانية، ووقف الحرب يفرض منطق سلم، وبالتالي يلفظ الأطراف التي تتعيّش من فكرة الحرب في الداخل، ووقف الحرب يضع اليمنيين أمام أنفسهم داخل البيت، ويعيد للجدل بيتيته ويمنيته حول ماهية السبل للتفاهم على دولة السلم. وقال الكاتب إن المبادرة تحتوي على خطة أمنية لصنعاء تنفذ خلال 30 يوماً بإشراف الأممالمتحدة، إبقاء ميناء الحديدة مفتوحاً مع إشراف الأممالمتحدة على جميع البضائع الواردة اليه، في مقابل انسحاب الحوثيين من الميناء إلى مواقع متفق عليها. واقترح ابو لحوم ضم روسيا وفرنسا والصين الى مجموعة من الاربعة بالاضافة الى سلطنة عمان الخاصة باليمن ، لان الاعضاء الدائمون في مجلس الامن الخمسة يتمسكون بموقف موحد و ايجابى منذ اليوم الاول للنزاع فى اليمن.