في سخرية لاذعة من إحدى الناشطات الحوثية التي أقدمت ووالدتها على التهجم بالسباب والتهديد لسائق أجرة بسبب خلاف على مائة ريال، قال سكرتير صالح الخاص، نبيل الصوفي، أن تلك الناشطة صدقت هيلمان التعبئة الاعلامية لاذاعة "سام اف ام"، وهي إذاعة تابعة للمليشيا تبث من صنعاء برامج تحريضية تكرس عدوانية الجماعة. وأضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنها “واحدة، ظنت نفسها قائدة المقاومة الوطنية للعدوان، وان ولاء الناس للاوطان رهن على تقديرها هي وأمها وأخيها.. وان نقد أنصار الله محرم شرعا وقانونا، وتشتي الأمن يسير بعدها يعتقل كل من يتحدث بغير ذلك”. وبدأت القصة حين نشرت ناشطة حوثية اسمها ندى الوزان قصتها مع سائق تاكسي معارض لادعاءات جماعة الحوثي حول الحصار والعدوان قام بتوصيلها إلى منزلها مع أمها . وحرضت الناشطة الحوثية على سائق التاكسي بعد ان التقطت صورة لرقم سيارته الأمر الذي أثار حفيظة اليمنيين. وكان هذا التحريض المباشر، رغم أن سائق التاكسي تصرف كما يتصرف الرجال اليمنيين عادة، إذ تعامل مع الموقف باحترام ولم ينجر إلى سبابهن وتطاولهن عليه طول الطريق. وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج #سائق_التاكسي_يمثلني ردا على عنصرية واعتداء ناشطة حوثية وأمها على سائق تاكسي في العاصمة صنعاء. ولقى الهاشتاق تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الثلاثاء . وانتقد الصوفي بعض الردود التي حملتها مواقع التواصل الاجتماعي على تصرف الناشطة الحوثية، معتبرا أن بعض “التعليقات عن قصة “العائلة والتاكسي”، كأنها مجرد صدى للشتيمة السيئة التي تباهت بها ذات العائلة”.