كشفت مصادر خاصة عن وجود خلافات سابقة بين قيادة اللواء 17 وكتائب أبو العباس على أحقية تولي جبهة " الكدحة" حيث يقول الأخير، أن التحالف العربي كلفه بقيادة الجبهة بينما يقول اللواء انها تقع ضمن نطاق المناطق المسؤول عنها. وقالت المصادر ل" المشهد اليمني " أن كتائب الشيخ السلفي " أبو العباس" قائد الجبهة الشرقية، عندما انتهت من تقديم العزاء في أحد جنود الجيش الوطني من اللواء 17 الذي استشهد متأثرا بجراحه أثناء حجزه مع رفاقه في نقطة الهنجر التي تتبع الشيخ العباس قبل ايام، توجهت باتجاه مواقع اللواء 17في المنطقة. وأضافت المصادر أن كتائب أبو العباس اتجهت باتجاه " هوب العقاب " وقرى مجاورة في محاولة منها لأخراج جنود اللواء 17، وأحكام سيطرتها على المنطقة بعد خلافات سابقة بينهما. وتابعت " أنه على أثر ذلك اندلعت الاشتباكات بين الطرفين، دون وقوع ضحايا. وفي نفس السياق، قال الخليدي أنه تعرض إلى تهديد مباشر بالتصفية عبر اتصال تلفوني من قبل محمد نجيب "أبو إياد" قائد عمليات كتائب أبي العباس عقب زيارة قام بها الشيخ السلفي اليوم إلى مديرية مقبنة؛ لتعزية أسرة أحد أفراد اللواء 17. وأضاف في رسالة إلى القيادات العسكرية والمدنية بالمحافظة" أثناء الزيارة، تفاجئنا في أحد المواقع العسكرية التابعة لنا بعزلة اليمن ،مديرية مقبنة، بهجوم مباغت ومحاولة للسيطرة عليه، من قبل أفراد أبي العباس، الذين قدموا بعدد من الأطقم والسلاح المتوسط والخفيف، اندلعت على إثر ذلك، مواجهات بين أفرادنا المرابطين في الموقع، والذين يتبعون اللواء 17 وأفراد "ابي العباس" الذين حاولوا اقتحام الموقع والاستيلاء عليه. .