تواصلت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مساء الخميس، بين مسلحين من جماعة أنصار الله "الحوثيين" وآخرين من قبيلة "المحابيب" في منطقة "الغيل" بمحافظة الجوف (شمال اليمن). وقالت مصادر وكالة "خبر" للأنباء: إن الاشتباكات اندلعت بعد انتهاء المهلة المحددة لجماعة "الحوثيين" لإطلاق سراح أحد الأشخاص مُختطَف لديهم بحجة علاقته بتفجير سيارة مفخخة استهدفت نقطة تابعة لهم في وقت سابق وتسبب الانفجار بمقتل وإصابة سبعة أشخاص.
وأضافت المصادر، أن المنطقة شهدت نزوحاً جماعياً للأسر؛ بسبب المخاوف من اندلاع الاشتباكات، مؤكدة أن المنطقة أصبحت شبه خالية من السكان، مؤكدة تواجد الأهالي في مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وبحسب المصادر، فإنه لا يوجد، حتى اللحظة، أي تحركات رسمية أو قبلية للتدخل وإيقاف المواجهات.
ولم ترد أي معلومات حول سقوط ضحايا المواجهات؛ بسبب تعذر التواصل في أماكن المواجهات.
وشهدت المنطقة توتراً شديداً منذ مساء الاثنين، بعد قيام مسلحي أنصار الله "الحوثيين" باختطاف أحد أبناء قبيلة المحابيب، على خلفية اتهامه بأنه كان على علم بالعملية الانتحارية التي استهدفت نقطة تفتيش تابعة لهم في مديرية الغيل أواخر شهر مايو الماضي.
وأوضحت المصادر، أن قبيلة المحابيب – حينها - تداعت واستدعت كل قبائلها للرد على جماعة الحوثيين.