يسود الهدوء منطقة "عسيلان"، التي شهدت مواجهات عنيفة يومي الثلاثاء والأربعاء، بين قبائل "بلحارث" وقبائل "آل أبو طهيف"؛ بسبب خلاف نشب على قطعة أرض حدودية بين محافظتي شبوةومأرب، سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى. وقال الناطق الرسمي لقبائل بلحارث، الشيخ فيصل محسن الحارثي، لوكالة "خبر" للأنباء: إن لجنة وساطة قبلية وصلت مساء اليوم (الخميس)، للتدخل ووقف الاشتباكات. وأضاف الحارثي، أن الوساطة التي يرأسها الشيخ الشايف، تضم وفوداً من قبائل "وائلة" و"مراد" و"الجدعان". وقال مصدر محلي في محافظة شبوة لوكالة "خبر"، مساء الأربعاء: إن حصيلة المواجهات التي اندلعت الثلاثاء، بين مسلحين من "آل بلحارث" و"آل أبوطهيف" في مديرية عسيلان، الحدودية بين محافظتي شبوةومأرب (شرق اليمن)، وصلت، حسب آخر إحصائية، 19 قتيلاً وعشرات الجرحى من الطرفين. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن 13 شخصاً من قبائل "بلحارث" قتلوا فيما قتل ستة أشخاص من قبائل "آل أبو طهيف"، بالإضافة إلى جرح العشرات. ويأتي تجدد الاشتباكات بعد عام من اشتباكات مماثلة اندلعت بين الطرفين وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى، وتمكنت وساطة قبلية من وقفها. وقال مصدر آخر من قبائل مأرب: إن المواجهات عادت، مشيراً إلى أن القيادي بالحراك الجنوبي نبيل الخالدي قُتل فيها. وأوضح المصدر، أن المواجهات اندلعت بسبب قطعة أرض نفطية تقول قبائل "بلحارث" إنها تتبعهم، ومنعوا شركات نفطية من التنقيب في المنطقة، مضيفاً أن المواجهات اندلعت مجدداً، مساء الأربعاء، بعد فشل وساطة من أبناء محافظة الجوف. وقال المصدر: إن هناك 4 جرحى في مستشفى حريب يتلقون العلاج من أبناء بلحارث.