دانت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية (حريات) الجريمة النكراء التي حاول مرتكبوها اغتيال الزعيم اليمني الفذ علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام . واعتبرت المنظمة في بيانها المخطط، استهدافاً للتسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ونسفاً كاملاً وشاملاً للجهود التي يقودها المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الرامية لإخراج البلاد من أزمتها. وحذر بيان المنظمة كافة القوى "الظلامية والإرهابية والإنقلابية واعداء الدولة المدنية الحديثة وتجار الموت" من استمرارهم بالسير في مشاريعهم ومخططاتهم الإجرامية الجبانة والتي يسعون من خلالها إلى نسف كافة الجهود التي قد تحققت في مرحلة الحوار الوطني.. معربة عن استغرابها من هذه الأفعال التي وصفتها ب"الشيطانية" وتستهدف كافة أبناء الشعب اليمني قاطبة من خلال المحاولة الآثمة لاغتيال الزعيم ومن قبلها محاولات لاغتيال قيادات حزبية وطنية وكذا اغتيال القادة العسكريين والجنود وبأبشع الطرق والصيغ والمؤامرات الجبانة خصوصاً في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ شعبنا وفي وقت عصيب تمر بها بلادنا وأوضاع خطيرة يعيشها الشعب اليمني وعلى مختلف الأصعدة. وطالبت منظمة (حريات) كافة أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية تحمل مسئولياتهم تجاه هذا العمل الإجرامي الجبان وسرعة كشف نتائج التحقيقات للرأي العام وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وهنأ البيان الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، في نجاته من المحاولة الشيطانية الآثمة التي استهدفت اغتياله عبر نفق شق من هنجر مجاور لمنزله الكائن في شارع صخر- وسط العاصمة صنعاء، متمنية من المولى عز وجل أن يحفظ كافة أبناء الشعب اليمني، بجميع مكوناتهم وانتماءاتهم الحزبية...