استقبل الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، عدداً من أبناء ومشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة حاشد، التابعة لمحافظة عمران، قَدِموا لتهنئته على سلامته ونجاته من مخطط الاغتيال عبر النفق الذي تم حفره إلى منزله بصنعاء. وأكد رئيس الجمهورية السابق، أن هذا المخطط يأتي ضمن سياق المؤامرات التي يحيكها الحاقدون والمتآمرون على الوطن والمنتقمون من الشعب، الحاقدون على المنجزات والمكاسب التي تحققت لوطن 26 سبتمبر و14 أكتوبر و22 مايو، والذين يريدون الزج بالوطن في مزيد من الصراعات والفتن، والتناحر والاقتتال. وأعلنوا تضامنهم مع الزعيم علي عبدالله صالح، ووقوفهم إلى جانبه، واستعدادهم للتصدي الحازم لكل محاولات النيل منه ومن أسرته وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام. وقد عبّر الزعيم علي عبدالله صالح، عن شكره وتقديره للذين حضروا للتعبير عن تضامنهم الصادق، ومن خلالهم حيا كل أبناء حاشد على مواقفهم الصادقة مع الوطن ومع الثورة والجمهورية والوحدة، والذين كانوا في مقدمة الصفوف، سواءً في الدفاع عن الثورة والجمهورية، أو في الدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة، وقدّموا التضحيات الجسيمة والغالية من خيرة أبناء حاشد، جنباً إلى جنب مع كل الشرفاء الصادقين من أبناء اليمن من شرقه وغربه وجنوبه وشماله، حتى تحقق نصر الثورة والوحدة واستطاع شعبنا في ظلهما تحقيق المنجزات التنموية والتحولات الوطنية والمكاسب العظيمة التي ستظل شامخة في الوطن، والتي لا ينكرها إلاّ جاحد ومنافق. كما شكر للحاضرين مشاعرهم الفياضة، وإدانتهم للأعمال التخريبية، مثمناً المواقف الشجاعة لأبناء حاشد من قبل الثورة وحتى اليوم، وما قدّموا من دماء وأرواح في سبيل انتصار الإرادة الوطنية، وهو ما يجب عدم تجاهل التضحيات مهما كانت الظروف والأسباب.