بدلاً من تغطية المسيرات الحاشدة في العاصمة، لجأ الى بث أخبار مفبركة تثير النعرات المناطقية والمذهبية، ما يستوجب إحالة المسؤولين عنه إلى القضاء. أبرز هذا الإعلام المقرف والإحادي خبرين مفبركين. الإول يقول إن أبناء تعز والبيضاء ومأرب يرفضون دعوات النزول الى الشارع ضد الحكومة. هذه المحافظات فقط! المضامين الفتنوية تبدو عارية في هذه الرسالة الإعلامية الحكومية. هذا إعلام العهر العصبوي لا إعلام اليمنييين. رسالة خبرية أخرى تحاول الاختباء وراء غلالة السياسة، أقول إن القوى السياسية في تعز ترفض الدعوات المشبوهة للنزول الى الشارع. هذه سلطة عصبوية دميمة في بلد مختطف، وإلا لكان قرار عاجل صدر بإقالة القائمين على الإعلام الحكومي وإحالتهم إلى القضاء. يثيرون الفتن بين اليمنيين. هذه مهارتهم الوحيدة منذ عامين. هذه إضافة أحزاب المشترك للسلطة بعد وثوبها إليها من على موجة الثورة العالية في 2011. روائح نتنة تنبعث من قمة هرم الدولة اليمنية، من أبرز ملوثات البيئة السياسية والاجتماعية اليمنية. روائح تثير الاشمئزاز حيال أشخاص يزعمون أنهم ضد النزعات المناطقية والمذهبية.