قال "محمد عبدالسلام" – الناطق الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين): إن أعضاء اللجنة الرئاسية – الموفدة إلى صعدة للتفاوض مع (الحوثيين) – "غير مخولين للنقاش في القضايا التي طالب بها الشعب". وجاء في منشور على صفحته في فيسبوك: "توضيحاً لمسار عمل اللجنة الحكومية لمناقشة القضايا التي طالب بها الشعب اليمني وخرج من أجلها، قرار الجرعة، وتغيير الحكومة، والبدء بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وبعد نقاشات مستفيضة اتضح أنهم غير مخولين للنقاش في القضايا التي طالب بها الشعب اليمني، وإنما يحملون رسالة أن نستجيب لموقفهم دون إيجاد حلول واضحة". وأكد "محمد عبدالسلام" أن أعضاء اللجنة الرئاسية رفضت "الكثير من البدائل والحلول" – التي قدمها ممثلو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) – لإيجاد "صيغة تمثلً حلّاً لمطالب الشعب اليمني وتزيل المخاوف التي يطرحونها". يقول في المنشور – السابق الذكر: "ومع أننا قدمنا لهم الكثير من البدائل والحلول من أجل إيجاد صيغة تمثل حلّاً لمطالب الشعب اليمني، وتزيل المخاوف التي يطرحونها إلا أنهم رفضوا كل تلك الحلول". ووفقاً ل"محمد عبدالسلام" فقد تفاجأ "أنصار الله" (الحوثيون) ب"مغادرة" أعضاء اللجنة الرئاسية لمحافظة "صعدة" صباح اليوم الاحد، حيث قال: "وفيما كان المفترض أن يحملوا رسالة إلى الرئيس توضح البدائل التي طرحناها والقضايا التي تم تناولها، فوجئنا بهم يغادرون صعده - صباح يومنا هذا - ولهذا نؤكد أن اللجنة لم تكن مخوله لطرح القضايا بشكل واضح، أو تناول البدائل المطلوبة التي تساعد الشعب على تجاوز الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها". وأكد الناطق الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أنهم سيقومون "بإرسال رؤيتنا للمعالجات إلى رئيس الجمهورية". وفي منشور آخر قال "محمد عبدالسلام": "قدموا عروضاً أن نبيع الشعب ونقبل بالصفقات، وألا نناقش في موضوع الجرعة، قلنا لهم: نحن جزء من الشعب ولسنا طلاب سلطة، نريد حكومة كفاءات لا يتحكم فيها نافذون، تمثل شراكة وطنيه وفق ما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والاستجابة لمطالب الشعب اليمني الذي خرج ليطالب بحقوق مشروعة ومكفولة.