قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر إن مجلس الامن الدولي أرجأ جسلته المخصصة لبحث الوضع في اليمن إلى التاسع والعشرين ن أغسطس الجاري بعد أن كان من المقرر أن يعقدها الاثنين 25 أغسطس. وذكرت وكالة "خبر" للأنباء، عن مصادر سياسية أن اجتماعاً – يجري في الأثناء – بالعاصمة صنعاء يضم بعض القيادات السياسية ومسؤولين أمميين مشيرةً إلى أن كبير الخبراء السياسيين في مكتب بنعمر . ولم تورد المصادر مزيداً من التفاصيل حول الاجتماع . ويأتي الاجتماع في ظل حالة من التوتر السياسي في اليمن خاصة بعد عودة اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول إلى صعدة ولقاء قيادة جماعة أنصار الله "الحوثيين" للتشاور حول المطالب التي اعلنتها الجماعة ودعت للتصعيد بشأنها، إلا أن اللجنة عادت دون إحراز أي تقدم يذكر. وكان عضو المجلس السياسي لأنصار الله علي البخيتي أفاد وكالة "خبر" أن زعيم انصار الله ، السيد عبدالملك الحوثي أوفده برسالته الخاصة برؤية المعالجات للقضايا المثارة حول الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار إلى الرئيس هادي . وشهدت العاصمة صنعاء الأحد تظاهرات خرجت الأولى منددة بقرار "الجرعة" والأخرى تلبية لدعوة الاصطفاف الوطني. وذكر بنعمر في منشور على صفحته في فيسبوك أنه يواصل مشاوراته مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية لإيجاد حل سلمي توافقي للتوتر الحالي في البلاد بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وقال إن لقاءاته الأخيرة كانت مع مسؤولين سياسيين وعسكريين، بينهم وزراء الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد علي، والداخلية اللواء عبده حسين الترب، والخارجية جمال السلال، والمالية محمد زمام. والتقى كذلك رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي حسن الأحمدي، ومدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وممثلين عن أنصار الله، والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، وأمين العاصمة صنعاء عبدالقادر هلال، ورئيس حزب الشعب الديموقراطي "حشد" صلاح الصيادي، ونائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني.
