بفجاجةٍ وضيعةٍ وإسفافٍ مخلٍ يتنافى مع مبادئ الكتابة وعمق ِهمومها وعلو كعب غاياتها؛ يحاولون الإساءة مع سابق الإصرار والترصد لليمن الكبير/ لليمن شاعرا مفكراً وناقداً الدكتور/ عبد العزيز المقالح بكلامٍ أرعنٍ وتراكيب هجينةٍ لا تمتُّ برابط من قريبٍ أو بعيدٍ لقاموس اشتغالاته وحقول تحركاتِهِ الوطنية والفكريةِ والإنسانية، تلك القفزات العرفانيةِ والإضافات الإشراقية لا تناكف ولا تعادي، وإنَّما تحاور وتقارب وتساهم بسخاء كسخاء روحه في العطاء والتضحية ابتغاء إفشاء المحبةِ ورأب الصدع بين الأخوة الفرقاء / الاخوة الأعداء.. ولأنَّ الفاعل مستترٌ، والجناةُ أقزامٌ نكرة أقلَّ من الذكرِ وأجدرَ بسلة كبيرة للمهملات مهملات يحذفون فيها نراهم عاجزين عن مواجهة الآخر عبر فعلٍ كتابي قد يبشِّر برقيٍّ وانعتاق، المرايا الصدئة بين جنباتهم تعكسُ صغار حضورهم وسوء أفعالهم الظاهرة والمضمرة سقطوا مرتين، سقطوا من الذاكرة بسيناريوهات قذرةٍ مضللة، وسقطوا سقوطاً أخلاقياً مدوياً ثانيةً وبما يشفُّ عن إفلاسٍ أخلاقي وتحايلٍ شيطاني لارتطام طبقات السوادِ في أرواحهم، وتراكم ضغائن يصعب على البحرِ تطهيرها وتخفيفهم من تبعاتها وويلاتها.. أناملهم القذرة لا تتقن الكتابة ولا تجيد بشرف أبجدياتِ الاختلاف والتنوع ِ مع الآخر، أرواحهم لا تسمح ُ بالتعدد ولا ترتضي الثراء والتنوع وإنَّما تتقن السقوطِ المتكرر من شرفاتِ الحرف باتجاه مهاوٍ جهنميةِ كفحيح نفوسهم الشيطانية حين تضمرُ إلحاق الأذى والإضرار – مع قادم إصرار وترصد- بقامات شامخةٍ تخشى الله ولا تعرفُ إلا الحب .. من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز المقالح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " ليس هذا كلامي ولا أسلوبي، ولا يتفق مع مبادئي في الكتابة، وكذا مواقفي الفكرية والأدبية و السياسية". وأضاف:" هذا تزوير رخيص، وليست المرة الأولى التي يتم فيها التلفيق باسمي ، إذ سبق هذا تلفيقات أخرى علاوة على اللعب بقصائدي القديمة في فترات سابقة ، وهو إمعان في تشوية الواقع اليمني، الذي بات مشوهاً كثيراً " . * المنتصف