أتمنى أن أرى صحفياً وهو يكتب بقلمه ويصنع خبراً كاذباً ليس بنسبة 99% وإنما بنسبة 100% مقابل مبلغ مالي بسيط، أتمنى أن أرى قسمات وجهه عندما يتجرد عن مهنيته تماماً ويكذب على أناس هم مازالوا على قيد الحياة، ثم يأتي من هنا وهناك بأخبار ووقائع مصطنعة وملفقة أو مفبركة هى في حكم العدم ليحاول إقناع القارئ بصدق خبره، ماذا يمكن تسمية هذا الصحفي.. تجد بعض الصحفيين أو بعض المواقع الإلكترونية أنه لم يعد عندها من أخبار إلا تلفيق الأكاذيب والافتراءات وصناعة الأخبار التي لا تمت للواقع حتى ولو بنسبة 1%، خطرت في بالي بعض المسميات التي يمكن أن نسمي بها مثل هذا الكاتب أو الصحفي أو هذه المواقع ولكن تحرجت.. أتركها لكم. وفي الوقت نفسه يجب أن نحيي بعض الصحفيين الشرفاء الذي لايجد قوت يومه، ولكن يأبى أن يكتب كلمة واحدة فيها افتراء على أحد مهما عرضت عليه من مغريات وربما تعرض للأذى. * Ahmed Alkohlani، فيسبوك