بعد ان كثر الجدل بخصوص أحداث منزل الأحمدي دعوني انقل اليكم القصة كما أعلمها : تلقت اللجان الشعبية منتصف ليل 26 سبتمبر بلاغ من عاقل الحارة التي يقع فيها منزل الأحمدي مفاده : ان هنالك سيارات عليها مسلحين تحوم حول الحارة بصورة مريبة , وفي بلاغ أخر أفاد احد افراد اللجان الشعبية الذي استشهد لاحقا انه رأى ما يشبه ما جاء في بلاغ العاقل . وعلى ضوء ذلك تحركت دوريتين تابعتين للجان الشعبية بغرض التحقق من البلاغ وأثناء وصول الطقمين الى شارع يؤدي الى بيت الأحمدي قام افراد الأمن القومي بإطلاق النار عليهم بدون سابق انذار وبصورة مفاجئة ! سقط على إثر ذلك عدد ثلاثة شهداء وجريحين وتعطيل لاحدى الدوريات التابعة للجان اما الدورية الاخرى فقد تراجعت متبادلةً مع جنود الأمن القومي اطلاق النار وعلى أثر ذلك تلقيت اتصالا من مكتب بن عمر مفادها أن انصار الله يحاولون اقتحام منزل رئيس جهاز الأمن القومي , وبدوري تواصلت مع مسئولي اللجان الشعبية مستفسرا عن الأسباب وراء مهاجمة منزل الأحمدي ! وكان الجواب انهم تفاجئوا بالاعتداء الذي يشبه الكمين بعد تلقيهم البلاغات وخاصة ان الدوريتين كان كل ما فيها سلاح خفيف !! المهم في الأمر انه تم التواصل مع اللواء جلال الرويشان الذي يقع منزله بجوار منزل الأحمدي وعملنا معا على وقف اطلاق النار وتهدئة الوضع عند الساعة الرابعة فجرا . : فيسبوك