التاريخُ الأغبر يعيدُ نفسهُ أمامَ أعيننا .. وبأيدينا! وحدهم الحمقى والمغفلون يتجادلون بينما أسوار المنزل تحترق! قد تتفقوا أو تختلفوا حول حرب الحوثي في حاشد وأرحب.. لكنّ ما يجب أن تتأكدوا منه جميعا أنكم لن تكونوا في منأى عن نتائجها!.. إنهاك القبيلتين وسط غيابٍ تام للدولة يفتح الطريق إلى صنعاء، .. هذه المرّة ليس للإحتفال في ملعب للكرة بل إلى مكانٍ آخر! ياااللهول! التاريخُ الأغبر يعيدُ نفسهُ أمامَ أعيننا .. وبأيدينا! (منشور كتبتهُ مُحذّراً في 14يناير2014) *** هذه أسوأ نخبة سياسية عرفها اليمن في تاريخه. لم يحتج أحد !لمْ يُقدّم إستقالته أحد .. لمْ ينتحرْ أحد! كلهم سواء! صالحون للإستخدام جاهزون للأدوار ! مجرد كائنات مطاطية في مصنع للأحذية! *** حتى تضحك قليلا! سألني أحدهم فجأةً على الخاص: أتحدّاك تجاوب!. . لماذا لا تُقرأ البسملة في مكة بينما تُقرأ في أيّ مكانٍ آخر؟! أدهشني السؤال بينما أصوات القذائف ترجّ صنعاء! ولأني لا أعرف جواباً للسؤال ولا أعرف بالأساس أنها لا تُقرأ في مكة! ولطرافة السؤال وغرابته فإنني أجبته بسرعة: لا تُقرأ هناك بسبب حرارة الجو! وكنتُ أظن أنه سيضحك ويرقد! فإذا به يسأل جاداً: ولكنهم يقرأونها في الخرطوم! في الواقع.. لا أعرف ماذا أقول له! ماذا تقترحون؟ ما يزال الرجل منتظراً! : فيسبوك