رحب الاتحاد الاوروبي، الاثنين، بتعيين خالد بحاح رئيساً للوزراء في اليمن، وحث إلى تشكيل حكومة شاملة جديدة وإعادة صياغة الدستور بأسرع وقت. جاء ذلك في بيان اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، الاثنين، في لوكسمبرغ. وخلص الاجتماع، إلى سبعة استنتاجات بشأن اليمن.. وفيما يلي تنشر وكالة "خبر" للأنباء ترجمة البيان: 1 - يرحب الاتحاد الأوروبي تعيين السيد خالد بحاح، رئيس الوزراء الجديد في اليمن، وتلاحظ بشكل إيجابي أن تعيينه وافق بالإجماع من قبل فريق المستشارين الرئاسيين. كما يحث الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة شاملة جديدة بشكل سريع، كما يدعو جميع الأطراف السياسية الفاعلة إلى الانخراط بشكل بناء ودعم الرئيس هادي في جهوده. 2 -الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بمواصلة دعم اليمن في العملية الانتقالية، ويدعو جميع الأطراف إلى المساهمة بشكل إيجابي في هذه العملية. كما يرحب الاتحاد الأوروبي بتوقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية في 21 سبتمبر، والذي يوفر وسيلة للخروج من الأزمة الحالية. كما يجب على مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية والفئات الاجتماعية العمل معاً لضمان التنفيذ السريع لجميع أجزاء بنود الاتفاق، وذلك تمشياً مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن التقدم البطيئ في تنفيذ توصيات نتائج مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، أعاقت بشكل كبير قدرة اليمن على مواجهة الضغط الأمني، والتحديات الإنسانية الاقتصادية. 3- الأمن شرط أساس لنجاح عملية الانتقال. وبهذا يدين الاتحاد الأوروبي، دون تحفظ، أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في صنعاء وصعدة والجوف وعمران ومأرب، وحضرموت. كما يجب على الأطراف المتصارعة والمسلحة إلقاء أسلحتهم والعمل تمشياً مع القانون ومع سلطة الدولة. كما يجدد الاتحاد الأوروبي التزامه الراسخ لدعم اليمن في حربها ضد الإرهاب. 4- يدعو الاتحاد الأوروبي "لجنة الصياغة الدستورية" إلى تقديم "مشروع الدستور" بأسرع وقت، والذي من شأنه يحفظ وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن. كما يجب، وبشكل عاجل، اتخاذ الخطوات التحضيرية للاستفتاء الدستوري وإجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية، بما في ذلك عملية تسجيل الناخبين. 5- يواصل الاتحاد الأوروبي مراقبة تصرفات المفسدين وينبه المعرقلين بقرار مجلس الأمن الدولي 2140 والذي يتضمن أحكاماً بشأن اتخاذ العقوبات ضد الأفراد أو الكيانات أو الانخراط في تقديم الدعم للأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن. إنها إشارة واضحة إلى أولئك الذين يهدفون إلى تقويض مؤسسات الدولة والعملية الانتقالية. 6- يهنئ الاتحاد الأوروبي اليمن بالتوصل إلى اتفاق طموح مع صندوق النقد الدولي، ويدعو الحكومة الحفاظ على مسارها وعلى الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، بما في ذلك اتخاذ إجراءات لتحسين الاستدامة المالية ومحاربة الفساد في الإدارة العامة. والذي لا يزال بحاجة إلى مزيد من العزم - على وجه السرعة - وذلك للتخفيف من آثار هذه الإصلاحات على الجزء الأكثر ضعفاً والأفقر من السكان. 7- الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ من أن أكثر من نصف سكان اليمن يتأثر بالأزمة الإنسانية. ويحث جميع الأطراف في اليمن إلى التعاون لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية فوراً ودون عوائق. كما أن حجم الأزمة الإنسانية تتوجب المساعدة الفورية على المدى القصير والطويل، إذ أنه لا يمكن معالجتها إلا من خلال معالجة أسبابها الجذرية، وذلك من خلال الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية. كما يحث الاتحاد الأوروبي جميع الجهات المانحة إلى المساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية". *ترجمة عن Council of the European Union
