أعربت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عن إدانتها واستنكارها الشديدين الاعتداءات التي استهدفت مكاتب ووزارات في العاصمة، ومنها مكتب المهندس هشام شرف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومكتب الدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل. وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر، أن هذه الاعتداءات تعد ممارسات ترهيب مرفوضة وسلوكاً خارج نطاق الوفاق الوطني. وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، جميع الأطراف السياسية أن تعلن إدانتها لهذه الاعتداءات أياً كانت الأطراف التي تقف وراءها، باعتبار هذه الأعمال مدانة ولا يقرها الجميع. وذكر الموقع الرسمي للحزب "المؤتمرنت"، أن الأمانة العامة للمؤتمر، أكدت أن نهب الاختام بقوة المليشيات واقتحام المكاتب، عمل سخيف ومشين يعكس نفسية همجية، سيما وأن الاعتداءات استهدفت وزارات ووزراء عرف عنهم النزاهة والحيادية وجسدوا الأنموذج المتميز في أداء المسؤولية الوطنية. واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر هذه الاعتداءات الهمجية بمثابة خرق واضح لاتفاق السلم والشراكة، واعتداء سافر يمس كيان وهيبة الدولة وينسف كلياً مزاعم بناء الدولة المدنية الحديثة وليس لها علاقة بأبجديات العمل السياسي ولا يتصل بأي ثقافة. وحذرت الأمانة العامة للمؤتمر من استمرار استنزاف شكل ومعنويات الدولة بهذه الممارسات الهمجية ومحاولات تغييبها وفقاً للموقع الرسمي.