عبَّر مراقبون عن مخاوفهم من توجُّه دولي لتفادي فشل الحوار الوطني في اليمن تظهر ملامحه في سلق مؤتمر الحوار، عبر ترقيع الحلول بغرض تأجيل الانفجار. وتأتي المخاوف بعد كشف مصادر صحفية من عدن أن حزب التجمع اليمني للإصلاح وافق على فيدرالية الإقليمين، مقابل التخلّي عن خيار تقرير المصير. جاء ذلك في لقاء جمع قيادات الإصلاح مع المبعوث الأممي جمال بن عمر، الأربعاء الماضي كما أوردت "صحيفة الأمناء" الخميس الماضي. وأوضحت أن اللقاء خرج بالتوافق على خيار الفيدرالية من إقليمين، على أن يتم الاستفتاء بعد أربع سنوات بشأن الفيدرالية أو الإبقاء على الوحدة. وسبق أن تحفَّظ على هذا المقترح في فترة سابقة كلٌ من الاشتراكي والحراك الجنوبي المشاركين في مؤتمر الحوار، حسب المصادر. يأتي ذلك في وقت استدعى فيه المبعوث الأممي جمال بن عمر، رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد إلى صنعاء، للتشاور حول أسباب تعليق ممثلي الحراك عضويتهم في الحوار.