هاجمت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، القيادي في حزب الإصلاح اليمني، عبدالمجيد الزنداني وأقرباءه، رداً على مشاركة نشرها النجل الثاني للزنداني أحمد،في صفحتها على الفيسبوك والذي شنَّ هجوماً لاذعاً على كرمان وكل من يُطبِّل لها حسب تعبيره. وكتبت توكل في صفحتها على موقع "فيس بوك": أبناء الزنداني وبعض أقاربه ورثوا عنه هواية التكفير وغواية التخوين، فضلاً عن الادعاء بأنهم ينطقون نيابة عن الله، ويمتلكون الحق الحصري في الحديث عن الشريعة. وأضافت: علينا أن نعتقد فحسب أنهم ظل الله في هذه البسيطة، ما يقولونه ليس وجهة نظر، فهم معصومون لاينطقون عن الهوى. وأردفت بسخرية لاذعة: هذا ما قاله أبوهم من قبل، وقد ورثوا عنه الإعجاز العلمي وأسرار الشريعة، صدق من قال "من شابه أباه فما ظلم". وكان أحمد عبدالمجيد الزنداني نشر، في صفحته، تعليقاً على خبر حصول كرمان على جائزة وسام شرف الأكاديمية العليا في إيطاليا، وقال: "هل تعلم توكل كرمان ومن يطبِّل لها أن الله طيب لا يقبل إلا طيب وإن الله لا يصلح عمل المفسدين". وأضاف الزنداني الابن: "قد ينتقدني البعض على هذا الطرح لكن الحقيقة العلمية تقول إن أموال المنظمات الغربية سبب رئيس في بلاء المجتمعات العربية المسلمة". وأكد في منشوره أن "دور توكل وأمثالها من الناشطات المسيئة لثقافة المجتمعات العربية المسلمة التي تعد حلقة في فلك الاستراتيجية الغربية نحو المنطقة العربية يجعلني أطرح هذا الطرح, لعل قومي يعلمون".