هاجمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان،رجل الدين اليمني البارز عبدالمجيد الزنداني وأولاده واتهمتهم بممارسة هواية "التكفير وغواية التخوين" للأخرين. وقالت كرمان- في منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" :ابناء الزنداني وبعض اقاربه ورثوا عنه هواية التكفير وغواية التخوين ، فضلا عن الادعاء بأنهم ينطقون نيابة عن الله، ويمتلكون الحق الحصري في الحديث عن الشريعة. واضافت :علينا ان نعتقد فحسب انهم ظل الله في هذه البسيطة، ما يقولوه ليس وجهة نظر ، فهم معصومون لاينطقون عن الهوى ،هذا ما قاله ابوهم من قبل، وقد ورثوا عنه الاعجاز العلمي واسرار الشريعة، صدق من قال "من شابه اباه فما ظلم". وكانت كرمان ترد على ماكتبه عنها محمد نجل عبدالمجيد الزنداني عندما قال : الخبُث لا يخرج إلا نكدا.واضاف:هل تعلم توكل كرمان ومن يطبل لها أن الله طيب لا يقبل إلا طيب وإن الله لا يصلح عمل المفسدين . وتابع محمد الزنداني قائلا: قد ينتقدني البعض على هذا الطرح لكن الحقيقة العلمية تقول أن أموال المنظمات الغربية سبب رئيس في بلاء المجتمعات العربية المسلمة،هذه الحقيقة ودور توكل وامثالها من الناشطات المسيئة لثقافة المجتمعات العربية المسلمة التي تعد حلقة في فلك الاستراتيجية الغربية نحو المنطقة العربية يجعلني اطرح هذا الطرح , لعل قومي يعلمون"-حسب قوله