استغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"اليوم سبب هجوم الاعلام التابع لمواقع الاصلاح على ما حدث في الأمن السياسي بصنعاء الثلاثاء. وقال نشطاء: هل تسعى مواقع الاصلاح الاعلاميه لإثارة الرأي العام على الجهات الأمنيه التي اعتقلت وتعتقل عناصر التنظيم الإرهابي "القاعدة" لاطلاق صراحهم بعد اطلاق سراح مفجري جامع دار الرئاسه؟ " . وكان سجناء من عناصر تنظيم القاعدة قامو بإحداث شغب داخل سجن الأمن السياسي في محاولة للفرار الا أن قوات الأمن طوقت المبنى وأحكمت السيطرة على الشغب تماماً الأمر الذي دفع اعلام حزب الاصلاح لمهاجمة قوات الأمن واتهامهم بالارهاب وأنتهاك حقوق الانسان. الى جانب موقف اعلام الاصلاح استغرب نشطاء موقف المنظمات التابعة للاخوان المسلمين التي قالو ان منظمة هود وبعض المنظمات الحقوقية أرادت اسعاف بعض تلك العناصر الارهابية بغرض تخليصهم من السجن فيما أن تلك العناصر متهمة بقتل وذبح المئات من جنود الأمن والجيش حسب تعبيرهم . وكانت مصادر أوضحت لوكالة "خبر" للأنباء ان قوات من شرطة النجدة ومكافحة الشغب التابعة للأمن الخاص "الأمن المركزي"، طوقت مبنى جهاز الأمن السياسي، بعد اندلاع أعمال عنف بين نزلاء تابعين لتنظيم القاعدة وحراسة المبنى. وأضافت المصادر إن مساجين من تنظيم القاعدة بدأوا باثارة اعمال عنف فجر الثلاثاء ثم تطور الى اطلاق نار وسقوط عدد من الجرحى، مما اضطر القوات الامنية الى تطويق المبنى ومحيطه بشكل كامل ومنع الحركة بشكل تام في جميع المداخل المؤدية للمكان . الى ذلك علَّق أحدهم على موقف الاصلاح تجاه أحداث الأمن السياسي اليوم بقوله : جميع الإرهابيين والمجرمين والقتلة المسجونين, هم في رأي الإصلاح وتوابعه الإمعات أحزابا ومنظمات, مسجونين ظلما وعدوانا ويجب الإفراج عنهم, من مفجري جامع النهدين إلى قاتلي الجنود في أرحب ونهم إلى القاعديين في سجن الأمن السياسي الذين أثاروا الشغب اليوم ليسارع الإخوان إلى المطالبة بإطلاقهم