فت الشرطة الفرنسية نبأ نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أفاد بمقتل شخصين برصاص مسلح يشتبه في أنه أطلق النار أمس وقتل شرطية في العاصمة باريس، في حين ستعقد خلية الأزمة اليوم اجتماعا ثانيا لدراسة تداعيات الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو. وقد احتجز المسلح عددا من الرهائن في متجر يبيع أطعمة يهودية عند ساحة بوابة فانسين، بينما تحاصر الشرطة المكان.
وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن الشرطة أغلقت الطريق في وجه المارة والسيارات والمترو، وإنه لا اتصال للشرطة مع الخاطف الذي يدعى أمادي كوليبالي والمسلح ببندقيتين ورشاش. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت في وقت سابق عن مصدر أمني أن قتيلين على الأقل سقطا في إطلاق نار مع المسلح الذي اقتحم محلا تجاريا يبيع أطعمة يهودية في المنطقة واحتجز من كان داخل المحل. وكان مصدر قريب من التحقيقات قال قبيل هذا الإعلان، إن خمسة رهائن على الأقل احتجزوا منذ ظهر اليوم في المحل. وأضاف المصدر أن تلاميذ المدارس المجاورة للبقالة لازموا مدارسهم ولم يغادروها حسب أوامر الشرطة. قاتل شرطية وحسب مصادر قريبة من ملف التحقيقات، فإن الخاطف يشتبه في أنه قاتل شرطية أمس جنوب العاصمة الفرنسية ومرتبط بالأخوين كواشي المتهمين بقتل 12 شخصا الأربعاء في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو. وأضافت المصادر أن الخاطف تواصل مع الأخوين سعيد وشريف كواشي اللذين يحتجزان بدورهما منذ الصباح رهينة في منشأة صناعية في بلدة دامارتان أون غويل (شمال العاصمة باريس)، بينما لا زالت الشرطة تحاصرهما. وفي سياق قضية مقتل الشرطية أمس في "مونروج"، نشرت الشرطة صورتين لأمادي كوليبالي وامرأة يشتبه في أنها ساعدته.