•• الأحقاد والضغائن، التي كان ولايزال يجترها البعض، هي المعول الذي أصاب الدولة بمقتل، فأفقدها هيبتها. كما أنها كانت سبباً في جر الهزائم والويلات على المجتمع والمؤسسات.. والأهم من هذا كله أنها استهدفت سياج الوطن وحصنه المتين، المؤسسة العسكرية والأمنية، تحت زعم (الهيكلة) سيئة الذكر !! ما الذي جناه الجيش من هيكلة، كان جل همّ من قاموا بها، أن اعتنوا بتغيير أسماء الوحدات وألوان الزي، وتعاموا عن مخططات حثيثة رُسمت لتدمير البنى والهياكل وتفتيت القوة الأحدث والأكفأ والأكثر اقتداراً وحرفية..
• طرزانات (الهيكلة) الذين أشاروا بتغيير أسماء الوحدات والزي العسكري بصرف النظر عن تغيير قياداتها إنما كانوا في الحقيقة ينقمون على الوحدات العسكرية وقوات الجيش والأمن وينتقمون منها.. وقد تحقق لهم أخيراً ما أرادوا..