أفادت مصادر محلية بمحافظة الضالع (وسط اليمن)، صباح الاثنين 20 أبريل 2015، أن ما يسمّى ب"المقاومة الشعبية" اعترفت بمقتل نحو 14 قيادياً بارزاً بالحراك الجنوبي خلال الاشتباكات الجارية بالمحافظة. وأوضحت المصادر، أن ما تسّمى "المقاومة الشعبية بالضالع" قامت بنشر أسماء 14 قيادياً بارزاً في الصفحات التابعة لهم في مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنهم قتلوا خلال المعارك، بحسب وكالة "خبر" للأنباء. وأشارت المصادر أن "القياديين البارزين لقوا مصرعهم إثر الاشتباكات العنيفة التي دارت في منطقة الجليلة والضالع والوعرة والقرين وسناح وغيرها من المناطق". ولفتت المصادر إلى أن "العشرات من المنازل تضررت نتيجة استمرار الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل حيث تشير المعلومات إلى تضرر أكثر من 65 منزلاً داخل منطقة الجليلة فقط". ويأتي هذا في وقت تشهد الضالع انعدام تام للمشتقات النفطية وتكاد الطرقات تكون شبه خالية تماماً كما أن خدمات الانترنت والاتصالات تنقطع بين الحين والآخر؛ نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية. وكشفت المصادر أن موظفي المحافظة حمّلوا مدير فرع البنك المركزي مسؤولية عدم صرف مرتباتهم". وقالت: "إن الكثير من الموظفين شكوا بأن مدير البنك يماطل في توقيع الشيكات ورفض الحضور"، لافتة إلى أن "جميع المكاتب في المحافظة مغلقة ماعدا مكاتب الدفاع والداخلية".