وحذرت 22 وكالة إغاثة تعمل في اليمن من أن برامجها قد تنتهي ما لم تفتح الطرق البرية والمائية والجوية للسماح بتوريد الوقود في اليمن. وأشار بيان صادر عن منتدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن إلى أن الصراع أعاق الواردات في البلد الفقير، الذي أصبح نحو20 مليون شخص فيه أي 80% من سكانه جياعا أو يعانون من "انعدام الأمن الغذائي" بلغة العاملين في مجال الإغاثة.
وأصاب نقص الوقود في اليمن المستشفيات وإمدادات الغذاء بالشلل خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، وقال برنامج الأغذية العالمي إن احتياجاته الشهرية من الوقود قفزت من 40 ألف لتر إلى مليون لتر.
وقال إدوارد سانتياغو المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة في اليمن في البيان "ملايين الأرواح في خطر خاصة الأطفال وقريبا لن نتمكن من الاستجابة".
وذكر البيان أيضا أن إعلان التحالف الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين في اليمن عن هدنة محتملة في بعض المناطق للسماح بالإمدادات الإنسانية ليس كافيا، داعيا إلى وقف دائم للقتال.
وكانت الأممالمتحدة أعلنت الثلاثاء 5 مايو/أيار أن نحو 646 مدنيا قتلوا وأصيب 1364 آخرون في اليمن منذ بدء تصاعد النزاع في ال26 مارس/آذار.
وكانت منظمة الصحة العالمية سجّلت في تقرير حول الوضع في اليمن "بين ال19 آذار/مارس و ال27 نيسان/أبريل الماضيين مقتل 1244 شخصا وإصابة 5044".