لم تؤكد أمانة الأممالمتحدة إجراء محادثات بشأن الأزمة اليمنية في جنيف في 28 من الشهر الحالي، موضحة بأن المشاورات جارية بشأن ذلك. وقال المؤتمر الشعبي العام في اليمن إنه عرض مع المبعوث الدولي يوم الأربعاء في صنعاء تحضيرات الحوار اليمنيبجنيف برعاية الأممالمتحدة. ودعت روسيا الأطراف كافة إلى التزام كامل بالهدنة الإنسانية تمهيدا لهدنة ممتدة ودائمة. ودعت الأممالمتحدة إلى احترام الهدنة الانسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في اليمن. الأممالمتحدة: موعد محادثات جنيف يتم تحديده بعد
وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفن دوجاريك، إن العمل على تحديد موعد المحادثات لا يزال مستمرا، مضيفا أن المعلومات المتعلقة بهذا الموعد أو ذاك "ستتداول كالعادة حتى إعلاننا موعد إجراء المحادثات بصورة رسمية".
كما أكد دوجاريك أن إسماعيل ولد الخيش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هو الذي سيمثل المنظمة الدولية في لقاء دولي حول اليمني، يزمع إجراؤه في المملكة العربية السعودية 17 مايو/أيار.
وفي العاصمة اليمنيةصنعاء، قال المؤتمر الشعبي العام، إن قياداته التي التقت يوم الأربعاء المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد بحثت معه تحضيرات انعقاد مؤتمر الحوار اليمني اليمني في جنيف برعاية الأممالمتحدة.
وجدد حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التأكيد على بذل وتقديم الدعم الكامل والتعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن، للنجاح في مهمته الراهنة، بما يكفل إيقاف العدوان ورفع الحصار والعودة إلى طاولة الحوار السياسي.
وبحث المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع قيادة الحزب التحضيرات لانعقاد مؤتمر الحوار اليمني اليمني في جنيف برعاية الأممالمتحدة.
وكان ولد الشيخ صرح، لدى وصوله الثلاثاء، أن المشكلة اليمنية تحل ب "حوار يمني"، وأكد أن الهدنة يجب أن تكون غير مشروطة.
وقال، إنهم، في الأممالمتحدة "مقتنعون أنه ليس هناك حل للمشكلة اليمنية إلا من خلال الحوار الذي يجب ان يكون يمنياً".
وأكد أن الهدنة يجب أن تكون غير مشروطة لتتمكن الأممالمتحدة من إيصال المساعدات لكل اليمنيين في كل المناطق اليمنية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
موسكو تدعو كافة الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالهدنة الإنسانية
وفي وقت سابق من الأربعاء دعت وزارة الخارجية الروسية كافة أطراف النزاع في اليمن إلى الالتزام الصارم بالهدنة الإنسانية في البلاد والتي دخلت حيز التطبيق الثلاثاء 13 مايو/أيار.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية أن موسكو "تدعو بإلحاح كافة الأطراف المشاركة في الأحداث الدرامية في اليمن إلى الالتزام الصارم بالهدنة الإنسانية، والامتناع عن أية عمليات باستخدام القوة وخطوات قد تؤدي إلى إحباط وقف إطلاق النار".
وأعادت الوزارة إلى الأذهان أن روسيا كانت تدعو منذ بداية الأزمة إلى إعلان مثل هذه الهدنة، مؤكدة على ضرورة تقيم الدعم المكثف لتطبيق الهدنة بشكل مناسب.
وشددت الخارجية الروسية ضرورة أن تلحق تهدئة مستقرة طويلة الأمد الهدنة المؤقتة الراهنة، معتبرة أن مثل هذه التهدئة ستضع حدا لمعاناة المدنيين وستسمح بنقل المساعدات التي يحتاجون إليها، كما أنها ستفتح الطريق لإطلاق عملية تسوية سياسية للنزاع واستئناف الحوار السياسي الوطني الشامل في هذه البلاد.
وفي الوقت نفسه أعربت الوزارة عن أسفها لما شهده اليمن من تصعيد العنف وتكثيف الغارات الجوية من قبل طيران السعودية وحلفائها، قبل دخول الهدنة الإنسانية حيز التطبيق.
وفي نيويورك رحبت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ببداية الهدنة الإنسانية في اليمن، وذكرت أنها ستمكن وكالات الإغاثة وشركاءها من تكثيف تقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
ودعت آموس جميع أطراف النزاع إلى احترام الهدنة، وقالت إنها توفر متنفسا للمدنيين وستسمح بإيصال الغذاء والإمدادات الطبية والمواد الأخرى المهمة للمحاصرين في مناطق النزاع.
وشكرت المسؤولة الدولية الدول الأعضاء التي تدعم الجهود الإنسانية، وأعربت عن الأمل في أن يتم توجيه المساعدات لليمن من خلال قنوات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية مشددة على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية.