اقتحمت قوات أمنية خاصة مبنى مؤسسة الثورة للصحافة والنشر، بصنعاء، واعتدت بالضرب على عدد من صحفي وموظفي المؤسسة الحكومية، المضربين داخل المبني للمطالبة بحقوقهم الوظيفية. وبدأ صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أكبر الصحف الحكومية في اليمن اليوم الاثنين إضرابا مفتوحا رفعت فيه الهتافات والمطالبات المنددة بقيادة المؤسسة ووعودها العرقوبية ، وتقاعسها في عدم القيام بمسؤلياتها والوفاء بالتزاماتها المالية وغير المالية. وأفادت " المنتصف نت "مصادر صحفية في مؤسسة الثورة، بقيام قوات أمنية خاصة استقدمتها قيادة المؤسسة، بالاعتداء الجسدي على عدد من الزملاء الصحفيين، مستخدمة الهراوات وأعقاب البنادق، مؤكدة تعرض بعضهم لإصابات خطيرة جراء الاعتداء. وقالت المصادر أن ستة أطقم عسكرية أحاطت بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وذلك في محاولة للقبض على الزميلين خالد النواري وعبده مسعد، المحرران الرياضيان بالقسم الرياضي بالصحيفة. وأوضحت المصادر أن عدد ستة أطقم عسكرية، من قوات مكافحة الإرهاب، بكامل عدتها، وصلت الصحيفة، تقل أكثر من 50 جنديا، لفض الاعتصام بالقوة، مشيرة إلى استمرار حالة من التوتر، بأروقة الصحيفة وسط استنكار تام لما يحصل خاصة، في ظل تأكيدات الموظفين بأنهم لم يقترفوا ما يوجب تدخل الأطقم العسكرية. وحملت المصادر قيادة المؤسسة اي تبعات مترتبة على عدم الاستجابة للمطالب المشروعة ومحاولة الإيقاع بين موظفي المؤسسة ، وتزييف الحقائق ،والتهويل، والتهديد بالأمن القومي والأجهزة الأمنية . . مؤكدة استمرار الموظفين في الإضراب السلمي وفقا للقوانين والأنظمة حتى يتم تلبية جميع المطالب من قبل قيادة المؤسسة.