مالكم زعلانين أن حفيد هادي، عين وزير داخلية خارج اليمن.. ذا معانا مليون مغترب بس في السعودية، اكثر من عدد سكان ثلاث دول خليجية.. شكل عبدربه بايعمل دولة يمنية فرع السعودية، هي مقوماتها داخل السعودية مكتملة الاركان.. *** هيا وانا حميس، يكفي، هدره على الشهيدين، حق الاصلاح في ذمار، الذين قتلتهم طائرات الرذيلة.. هم من قرابة 2000 شهيد يمني، في ذمة كل واحد منكم أيد العدوان وكان عميلا له.. للان، لازلت اعتقد أن الصحفيين، لم يكونا كما يشيع عنهما عيال العاصفة، ادلة مضللة للطائرات، فقد كانا معتقلان اصلا مع عشرات غيرهم في سجن، وليس في مخرن سلاح بل في متحف حوله انصار الله معتقل وليس مخزن. لكن الضجيج حولهما، كأن عيال العاصفة أول مرة يعرفوا أن الطائرات تقتل. لا وعادهم، وعلى طريقة، كم النظام السابق مجرم، عامل مخازن اسلحة في العاصمة، يقولون: الله لاسامح الحوثي، عامل في ذمار معتقل.. المهم، عندهم الا العاصفة، يجب تبرئتها.. عليكم لعنة اللة ورسوله والناس أجمعين، ياعيال العاصفة من أكبركم الى اصغركم.. هي حرب تشن على بلادكم، وانتم تتصرفون معها كأنها تسوق *** من يدل الطائرات على قصف مكان غير عسكري، أو حتى عسكري، فهو متهم بالخيانة العظمى، وفي كل القوانين عقوبته الاعدام.. ولست مختلفا مع كل من يقول أن هذه العقوبة، يجب ان يسيطر عليها بحكم القانون، حتى ولو كان من ارتكبها غير محترم للقانون. لكن، قتلى ذمار، اصلاحيين ومؤتمريين ومستقلين، اعتقلتهم سلطة الحوثيين، خارج القانون، لم يكونوا ادلة مضللة للعدوان، بل كانوا معتقلين، اعدمهم الطيران السعودي. السعودية هي من يمكن أن توضح، ان كانت طائراتها قتلتهم بفعل وشاية مضللة لها من عملائها بأن المعتقل مخزن سلاح.. او انها قتلتهم كما قتلت مئات اليمنيين، بعاصفة الرذيلة، دون ان تهتم بتفسير قتلهم..