أفادت الأنباء الواردة من مأرب (شرق اليمن) باستمرار المواجهات بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع من القاعدة الموالين للإصلاح من جهة أخرى، في عدد من المناطق، فيما لا يزال الفريق الهندسي غير قادر على العودة لمواصلة مهامه وإصلاح خطوط نقل الطاقة في الجدعان. وقال مراسل وكالة "خبر"، إن المعارك استمرت في "الجفينة، والمشجح، والفرع" وأن معلومات تشير إلى سقوط قتلى وجرحى، لكن لا توجد أي احصاءات بذلك.
وأضاف، أن تبادلاً للقصف المدفعي شهدته مناطق "مثلث ماس، والنبعة" بالجدعان، وأن ذلك تسبب في استمرار توقف الفريق الهندسي الخاص بإصلاح خطوط الكهرباء لليوم الثالث توالياً.
الضالع.. مواجهات متواصلة
أفادت مصادر محلية، لوكالة "خبر"، بوقوع مواجهات بين قوات الجيش المسنودة بلجان أنصار الله من جهة، ومسلحين موالين لهادي والحراك المسلح من جهة أخرى، في مناطق متفرقة بمحافظة الضالع، وسط اليمن.
وقالت المصادر، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين، الثلاثاء 23 يونيو/حزيران 2015، في مناطق: "خوبر، والعقلة، ولكمة شعوب، ولكمة صلاح" بالمحافظة.
وأشارت، إلى أن قصفاً مدفعياً متبادلاً دار بين الطرفين في منطقتي "خوبر ، والعقلة".
مؤكداً مقتل 7 مواطنين وجرح آخرين جراء القصف الذي تزامن مع تحليق لطائرات العدوان السعودي.
شن طيران العدوان السعودي على اليمن، الثلاثاء 23 يونيو/حزيران 2015، غارات بشكل مكثف على مناطق متفرقة بمدينة الحديدة (غرب اليمن).
وذكرت مصادر، أن الغارات استهدفت المطار الحربي ومواقع الدفاع الجوي بالمدينة. مضيفة أن معلومات تؤكد وقوع عدد من الضحايا، لكنها أشارت إلى عدم وجود أي إحصائيات بذلك.
ولفتت، إلى أن الغارات تسببت باشتعال النيران في محطة التموين التابعة لمطار الحديدة إثر تعرضها للقصف.
وقالت مصادر أمنية، إن الطيران المعادي استهدف بغارة صوامع الغلال بالمحافظة.
وتحدثت مصادر إعلامية، أن طيران العدوان شن سلسلة غارات على منازل المواطنين شرق مدينة بيت الفقيه واستهدف معسكر الدفاع الجوي في منطقة "كيلو 7".