كشف القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح، حسين زيد بن يحيى، عن مشاورات بين المكونات اليمنية لتشكيل مجلس وطني "مؤقت" في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر سياسية عن نتائج جيدة خرجت بها مباحثات الأطراف في العاصمة العمانية "مسقط". وكان وفد المكونات السياسية المشاركة في جنيف قد وصل السبت 27 يونيو/حزيران 2015، العاصمة صنعاء، قادماً من "مسقط" بعد أن كان العدوان السعودي منع الطائرة العمانية من الهبوط بمطار صنعاء، الجمعة (أمس). وفي الوقت الذي دان فيه بن يحيى استهداف العدوان مصفاة "عدن" أكد أن الرد على ما أسماه "التمادي السعودي، بالتسريع في استكمال وثائق الجبهة الوطنية والتي ستقوم بتشكيل مجلس وطني مؤقت، وسيكلف المجلس بدوره بتشكيل المجلس الرئاسي والحكومة". وأضاف، أن كافة الأطياف الوطنية والسياسية والقومية والتقدمية المناهضة للعدوان سيتم تمثيلها في المجلس الرئاسي والحكومة، مشيراً إلى أن الحكومة ستشكل وفق مخرجات مؤتمر الحوار وتكون مهمتها الأولى مواجهة العدوان وإنهاء آثاره، والبدء بالتحضير لانتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية متزامنة. ودان بن يحيى في سياق تصريحه ل"خبر" للأنباء، استهداف العدوان السعودي مصفاة عدن. وقال، إن مكونات الحراك الجنوبي والمكتب السياسي للتحرير وملتقى أبناء أبين للتسامح والتصالح يدينون العدوان الهمجي والسافر على المصفاة. وأوضح أن استهداف المصفاة سبب كارثة بيئية على أبناء المدينة ومعظم المحافظات الجنوبية.